غالبا ما تواجه خطط اوستراليا للحد من هجمات اسماك القرش والاسماك المفترسة على سواحلها، الاعتراض من قبل هيئات الحياة البيئية كونها في معظمها تكون مضرة بالحياة البيئية في المياه.

فلجأت هذه المرة الى طريقة ترضي الطرفين وذلك عبر الاعتماد على اسطول كامل من طائرات Little Ripper المزودة بأحدث الأجهزة المخصصة لمراقبة حركة أسماك القرش والحيتان والدلافين على الشواطئ الأسترالية.

هذه الطائرات صغيرة ومسيّرة ومزودة بكاميرات ذات دقة عالية، وأجهزة متطورة قادرة على التعرف على أسماك القرش في المياه بدقة تصل إلى 90%..

وبحسب أحد المسؤولين التابعين لجامعة سيدني للعلوم التقنية، أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على أحدث الأنظمة التي ستقوم بنقل البيانات والصور مباشرة إلى محطات المراقبة الأرضية التي سيعمل فيها خبراء متخصصون في المجالات البيئية والمسح الجوي، كما ستحمل تلك الطائرات معدات وطوافات ستقوم برميها مباشرة لأي شخص قد يتعرض لأي حادث في المياه، وهذا الامر سيحمي بالتأكيد رواد الشواطىء من القرش.